سر اختفاء فاتن حمامة عن السينما بعد الطلاق من عمر الشريف

نشرت مجلة الكواكب مقالاً بعنوان “و لعنات لعمر الشريف”، بقلم صالح جودت.

وجاء نص المقال كالتالي:

عمر الشريف لماذا أخر سنه المعركة ؟ وفريد الأطرش هو الآخر هناك فى لبنان وقد سمعنا له انشودة حلوة فى المعركة ومع اشفاقنا على فريد، الذى يعيش بربع قلب، فإننا نطالبه بمزيد من الانتاج للمعركة أن الموهبة.

كما يقول أحد أعلام الأدب فى فرنسا ليست كيفا فقط، ولكن الموهبة كيف وكم معا الكاتب الموهوب لا يكتب صفحة واحدة، وإنما يكتب ألف صفحة والصوت الموهوب لا يغنى أغنية واحدة، وإنما يغنى كل يوم، ولكل موقف.

الخلاصة التى أريد أن انتهى إليها، هى أننى لا أرى عبارا على موقف، فنانينا الدين فى الخارج، ما داموا يبذلون ما ملكت أيديهم من مال، وما ملكت أعماقهم من فن فى سبيل المعركة، أننا لا نطالب عبدالوهاب ونجاة وفريد بأن يأتوا ليحملوا السلاح أو يحفروا الخنادق ولكننا نطالبهم بأن يكونوا أصواتا مفردة فى المعركة كل يوم أما الآخرون، الذين يعيشون فى الخارج، بعيدا عن أرض المعركة، لمجرد الكسب، أو لمجرد المتعة، فهؤلاء هم الذين يستحقون المحاسبة.

فاتن حمامة .. مثلا
هذه الموهبة الضخمة التى ملأت الشاشة أمجاد وبطولات … اين هى الآن؟
وأين دورها فى المعركة؟ لقد عاشت هناك فى انتظار عمر الشريف…ولا تزال تنتظره… وكل عام يمر عليها هناك، يمحو صفحة من أمجادها وبطولاتها الماضية، بكل أسف:

وعمر الشريف نفسه أين هو؟ الجواب: فى أمريكا، أم العدوان وأين دوره فى المعركة؟ الجواب: لاشئ: لقد كان عمر الشريف هنا منذ بضع سنوات، بعد أن سطع أسمه كنجم عالمى لأول مرة، وتحدثت الصحافة العالمية عنه كنجم مصرى، وتحدث هو فى صحافة العالم عن وطنه الحبيب: مصر.

ويومئذ استقبلناه استقبالا طيبا، واقمنا له حفلة تكريم فى دار الهلال، وتكلمت أنا فى الحفلة، وقلت أن الفنان الذى يستطيع أن يرفع رأس مصر فى الخارج، لايقل قدرا عن الجندى الذى يستطيع أن يرفع رأس مصر فى جبهة القتال ولكنى أسحب كل كلمة قلتها عن عمر الشريف، بعد أن وقع هذا العدوان الامريكى على مصر.

وعمر الشريف باق فى أمريكا أن فنانة لا تزال فى اول الطريق، كفدوى عبيد، ولدت فى أمريكا، وعاشت كل شبابها فى أمريكا، و نشأت أمريكية الجنسية، قد أعلنت منذ أيام أنها غسلت هن نفسها عار الجنسية الامريكية و اسقطتها إلى الأبد هل سمع عمر الشريف بهذه الحكاية، وهو المصرى، الذى ولد فى مصر، وعاش كل شبابة فى مصر، ونشأ مصرى الجنسية؟.

إننى أطبع قبلة كبيرة على جبين عمر الشريف، لو فعل بعض ما فعلته فدوى عبيد، وأعلن غضبته على أمريكا، و مقاطعته للسينما الأمريكية.

ولكنى لا أقبل أن أضع يدى فى يده إذا أصر على موقفه الذى يقفه اليوم وأكثر من ذلك: أطالب بوضع اسمة فى القائمة السواد … كفرانك سيتاترا واليزابيث تيلور وجميع القالعين مع اليهود فى أمريكا … أم العدوان.

 

 

اقرأ أيضاً..نادية لطفي: تعلمت الرقص الشرقي لدور في فيلم أبي فوق الشجرة ( حوار)

شهد على عقد القران جميل عزيز.. أسرار قصة حب الموجي وسعاد مكاوي