هل أبو عوف مقاطعة؟
كتبت: ألفت تمراز
زاد البحث من جانب المواطنين حول هل أبو عوف مقاطعة حيث يبدوا أن مسلسل مقاطعة الشركات والمنتجات التي لها علاقة بالكيان الصهيوني ما زال مستمرا، وما زال التسلل ليبوتنا من هذه المنتجات متفاعلا مع إرادة الناس حيث أنه في الآونة الأخيرة.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة منتجات شركة “أبو عوف” المصرية، وذلك لارتباطها المزعوم بإسرائيل.
ومن خلال موقع مباشر 24 سوف يعرض التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع.
هل أبو عوف مقاطعة؟
وتعتمد الدعوات للمقاطعة على بعض النقاط
1ـ ملكية الشركة: يزعم البعض أن شركة “أبو عوف” مملوكة جزئيًا لشركة “Strauss Group” الإسرائيلية.
2ـ التواجد في إسرائيل: تمتلك “أبو عوف” مصنعًا في مدينة القدس المحتلة.
3ـ دعم القضية الفلسطينية: لم تصدر “أبو عوف” أي بيانات أو مواقف تدعم القضية الفلسطينية بشكل واضح.
رد شركة أبو عوف للمقاطعة
حيث نفت شركة “أبو عوف” بشكل قاطع أي صلة لها بإسرائيل، مؤكدة على أن الشركة مصرية مملوكة بالكامل لرجال أعمال مصريين، كما أوضحت الشركة أن مصنعها في القدس المحتلة تم افتتاحه عام 1967 قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأنها تسعى جاهدة للحصول على تراخيص لنقل مصنعها إلى داخل الضفة الغربية.
موقف المستهلكين بالنسبة لشركة أبو عوف
حيث انقسمت آراء المستهلكين حول مقاطعة منتجات “أبو عوف”، فبينما يؤيد البعض المقاطعة تضامنًا مع القضية الفلسطينية، يرى آخرون أن الشركة مصرية المنشأ ولا داعي لمقاطعتها.
كما انطلقت دعوات لمقاطعة منتجات “أبو عوف” على أساس معلومات تشير إلى:
1ـ ملكية جزئية للشركة من قبل شركة “Strauss Group” الإسرائيلية.
2ـ وجود مصنع تابع للشركة في مدينة القدس المحتلة.
3ـ غياب مواقف داعمة للقضية الفلسطينية من قبل الشركة.
كما أصدرت شركة “أبو عوف” بيانات تنفي فيها بشكل قاطع أي صلة لها بإسرائيل، وأوضحت أن:
1ـ الشركة مملوكة بالكامل لرجال أعمال مصريين.
2ـ مصنع القدس تم افتتاحه عام 1967، أي قبل الاحتلال الإسرائيلي.
3ـ تسعى الشركة للحصول على تراخيص لنقل مصنع القدس إلى الضفة الغربية.
حيث انقسم المستهلكون حول مقاطعة منتجات “أبو عوف”، فالبعض يدعم المقاطعة تضامنًا مع القضية الفلسطينية، بينما يرى آخرون أن الشركة مصرية المنشأ ويجب دعمها.
ولا تزال قضية منتجات “أبو عوف” قيد النقاش، مع غياب معلومات حاسمة حول صلاتها بإسرائيل.
اقرأ أيضاً..توقعات الأبراج حظك اليوم برج الحمل