كان اسمه” بيلاك”.. الأسرار الخفية حول تأسيس” معبد الفيلة”

هناك الكثير من الأماكن الأثرية المشهورة في مصر، والتي لا يعرف عنها الكثير من الأجيال الجديدة شيئًا، منها معبد فيلة، فقد أُطلق قديمًا على معبد فيلة اسم “بيلاك” وهو اسم مشتق من اليونانية واللاتينية، أما في العصر الإسلامي فكانت تعرف باسم القلعة أو جزيرة أنس الوجود. بحسب المصادر التاريخية.

وبحسب تم ذكره من كتب التاريخ، فهي يقع معبد فيلة على جزيرة فيلة التي تقع في منتصف نهر النيل وكانت هذه الجزيرة من أهم الحصون الدفاعية عن مصر، وتم نقل معبد فيلة من مكانه الأصلي إلى موقع آخر وهو جزيرة أجيليكا خوفاً من الفيضانات بعد بناء السد العالي.

الهدف من تأسيس معبد فيلة

ويُعدّ الهدف الأساسي من تشييد معبد فيلة هو لعبادة الإلهة إيزيس خلال القرن الثالث للميلاد والتي كانت من أقوى الآلهة في مصر وكان قد عبدها اليونانيون والرومانيون على حد سواء.

مقصورة نختنبو الأول

بينما توجد العديد من المعالم الفرعونية على جزيرة فيلة منها مقصورة نختنبو الأول، ويوجد إلى جانبه معبد أريس أوفيس يوناني – روماني، ومعبد ماندوليس، وهو معبد يعود إلى العهد الروماني، بينما يضم المعبد أعمدة ترجع أصولها للعصر الروماني والبطلمي منها معبد حتحور، ومعبد إمحوتب، ومقصورة تراجان.

وتعرض هذا المعبد إلى الغرق حيث أغرقته مياه النيل وتم تقسيمه ثم أُعيد تجميعه مرة أخرى وتم نقله عام 1972 من موقعه السابق إلى موقع آخر وهو فوق جزيرة أجيليكا، وهو الموقع الحالي لمعبد فيلة، وتبعد هذه الجزيرة مسافة خمسمائة متر عن موقع جزيرة فيلة.

عميلة نقل الفيلة

وقد استغرقت عملية النقل ما يقارب 2 عام، لأن مياه النيل كانت تُحيط بالجزيرة وبالمعابد من كل جهة مما شكل تهديداً كبيراً عليها وعلى قيمتها الأثرية المهمة.