“صاحبة السمو زوجتي”..مسرحية أثارت أزمة سياسية في لندن

نشرت مجلة الكواكب تحقيقاً صحفياً حول مسرحية فكاهية باسم (صاحبة السمو زوجتي)، والتي قد تسببت في أزمة سياسية في لندن.

وكان هذا التحقيق بعنوان قصة حب الأميرة، حيث جاء نص التحقيق كالتالي:

فى لندن أزمة سياسية بسبب مسرحية فكاهية تمثل الآن فى الترويج لمسرحية اسمها ( صاحبة السمو زوجتى ).

السفارة البريطانية فى أوسلو أصيبت بحالة ذعر بعد أن امتلأت الصحف الترويجية بالحديث عن المسرحية وعن مؤلفها الشاب الكسارندر كليلائد.

وقد أرسلت تقريرا إلى وزارة الخارجية بلندن.

وأشارت الصحف اللندنية إلى نجاح التمثيلية والإقبال على مشاهدتها.

وزارة الخارجية البريطانية طلبت من السفارة أن ترسل أحد موظفيها ليرى التمثيلية ويكتب إليها تقريرا بما رآه، وما يثير ضحك المتفرجين النرويجين.

قصة المسرحية

وتروي المسرحية قصة خيالية طبعا إلا أن المتفرج يستطيع أن يتبين من أول مشهد فيها أنها تعالج مسألة زواج الأميرة مرجريت الإنجليزية بالمصور انتونى ارمسترونج جوائز.

كما تصور الجو الذى عاش فيه المصور بعد أن أصبح زوجا للأميرة و فردا من الأسرة المالكة.

أبطال المسرحية

بطل المسرحية مصور شاب اسمه ( ايلمر سميت) تأتى إليه فى الاستوديو زبونة جميلة ليلتقط لها بعض الصور، ليكشف المصور أنها الأميرة ايرين.

قصة حب الأميرة

وبعد أن يتجاذبا أطراف الحديث، يجد أن لهما ميولا مشتركة.

فتسهر الأميرة معه سهرة طويلة يشربان خلالها النبيذ الإيطالي و يأكلان ( أبو فروة ) (الكستناء).

وعندما تعود الأميرة إلى القصر تروي لوالدتها الملكة ما حدث لها فى الاستديو، و تصارحها برغبتها فى أن تتزوج من ( ايلمر ).

إلا أن زوج الملكة ( دوق الدنبورج ) لاحظ التحريف البسيط فى اسم دوق ادنيرة زوج ملكة بريطانيا:) يحتج بشدة ويتعرض على هذا الزوج.

و إزاء إصرار الأميرة على الزوج، توافق الأسرة المالكة.

وقبل أن يعلن النبأ، يذهب مستشار من القصر إلى المصور الشاب و يعلمه كيف يسير وراء زوجته الأميرة بثلاث خطوات، و كيف يعقد يديه خلف ظهره ( الحركة التى اشتهر بها دوق ادنبره … و قلده فيها انتونى ارمسترونج جونز بعد زواجه من مرجريت.

زواج الأميرة والمصور 

وبعد الزواج ينتقل ايلمر وزوجته ايرين إلى قصر ملكى قديم، ويسعدان بشهر العسل.

عودة ايلمر إلى التصوير

إلا أن أيلمر لا يلبث أن يضيق بحياته الجديدة عندما يجد أنه مضطر إلى الحصول على إذن من قبل القيام بأى شئ يريد أن يفعله، فهو لم يتعود على هذه القيود.

تبدأ الحياة الزوجية تتصدع، و التوتر بين العروسين يزيد يوما بعد يوم، وهنا يقرر ايلمر أن يستأنف نشاطه القديم وأن يعيد فتح الاستوديو الذى أغلقه بعد إعلان نبأ زواجه.

ولكن الملكة ترفض رفضا باتا الموافقة على عودة ايلمر إلى التصوير، يقاوم ايلمر، ويحتج، ويصرخ ( لقد خلقني الله على هذه الأرض لكي أعمل … فمن الذى يحرمنى من هذا الحق ؟

وأخيرا .. يترك ايلمر القصر، وتذهب الأميرة معه، و يعيد فتح الاستديو، ويعود إلى عمله، ويقبل الناس عليه، وتعمل الأميرة مساعدة له.

و تغضب الملكة غضبا شديدا ويثور زوج الملكة على تصرف الأميرة، وتجد الملكة وزوجها أن الموقف يتطلب اتخاذ إجراء حاسم.

فيذهبان إلى الاستوديو لكي يعالجا الموقف هناك ينتشر الخبر.

ويسرع المصورون و الصحفيون إلى الاستديو، و المسألة تتطور إلى فضيحة عالمية، والمناقشة تحتد بين المصور وحماته.

وتخشى الملكة أن تتفاقم الأزمة خصوصا فى هذا الجو العاصف. فتأخذ زوجها (على جانب) و تقنعه بأن يتصرف الجميع كآدميين.

 

 

 

 

اقرأ أيضاً..تردد قناة الحياة الحمراء على النايل سات الناقلة لمسلسلات رمضان 2024

صفاء الليثي توقع كتابها “الفيلم الروائي القصير في مصر” الليلة.. وسلمى مبارك تحاورها عن مسيرتها