حسين عبد العزيز يكتب..رمضان  شهر الحب ؟!

هو شهر صناعة الخير والحب ( لا يأمن احدكم حتي يحب لاخيه ما يحبه لنفسه )  وهذا يعنى ربط الايمان بالحب للغير.

وهذا الحب هو ما يشنقصنا في تلك الايام!!
فشهر رمضان شهر ليس له مثيل في كل شىء.

حيث رونقه ض به والذي لا نجده لضه  في باقي الشهور ..وهذا يؤكد ويوضح لنا  قيمة واهمية هذا الشهر.

وقد تجلت قيمة وعظمة   فعل الصيام في هذا الحديث الشريف والذي قال فيه عليه الصلاة والسلام ” يقول الله عز وجل  كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به) واضح الحديث والمعني الذي لا يريد شرحا أو تبسيطا.

لأن كل فعل يقوم به المسلم من  صلاة وحج وزكاة هو له .. إلا الصيام فإنه لله، وبما أن الفعل لله تعالي فإن الله يجازي بما يقدر ويرى، وهذا يوضح ويؤكد لنا ان جزاء الصيام يفوق الصيام ذاته.

لأن الجزاء من الله مباشرا ،بعكس باقي الفروض  حيث الجزاء يكون بقدار ما تم القيام به ( الله اكبر علي هذا المعني شكرا ياحسين).
ومن هنا يجب أن نتعلم صناعة الخير والحب، كما اشرت في أول المقال، ونحن سوف نقرأ  ونتصفح  ونلقى نظرة سريعة على كتاب (لقاء مع الرسول ) للمفكر خالد محمد خالد.

( إن الحديث عن الصوم ومهما يطل وقوفنا بين يدية صلي الله علية وسلام  فلن يفرغ عن الصوم حديثه ولن نشبع من هذا الحديث.. فحديث عن الصوم ‘ لهو شجير مزهر كالربيع ‘ بل قولوا كروح الربيع، وهنا يخبرنا الرسول أن زكاة الجسد الصوم ، وان الصوم نصف الصبر، فإما انه زكاة الجسد ‘ فهذا قول صدق تزكية علوم الصحة والطب ، ومن قبل وجود هذه العلوم واتساع مداها  كان رسولنا الكريم يقول (جوعوا تصحوا).

فالصيام بالمعني الصحي خير واحسن وافضل زكاة للجسد، فهو كما يخلع احدنا ملابس الخروج  التي يضيق بها، ثم ينشرها فوق المشاجب، ففي الصيام طرح لكثير من الزوائد التي تضني الجسد، وتصيب كل اعضائه بالإحباط.

ولقد رأينا الرسول يقول حين أهداه المقوقس طبيبا فيرد الطبيب شاكرا المقوقس  ويقول (  نحن قوم لا ناكل حتي نجوع ، واذا اكلنا لا نشبع).

واضح المعني والحمكة التي علمنا ايها الرسول الكريم وايضا قال ( بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه، فان كان لا بد، فثلث لطعامه ، و ثلت لشرابه وثلث لنفسه).

ونجد الاستاذ  خالد محمد خالد يذكر ايضا  قول الرسول صلي الله عليه وسلام ( والصيام نصف الصبر)  وايضا يخبرنا ان الايمان نصفان..نصف صبر، ونصف شكر .. فإن كأن الصوم وحده يشكل ربع الإيمان،  فقلد ذكر الله الصبر في تسعين موضعا من قرآنه العظيم.

واجدني أريد أن أنهي تصفحي لهذا الكتاب  المهم جدا،  و بهذا الحديث الذي يرويه الصحابي الجليل (جابر بن عبد الله.. يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلام   (أعطيت امتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة فانه اذا نظر الله عز وجل اليهم.

ومن نظر الله اليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية : فإن خلوف أفواههم حين يمسون اطيب عند الله من ريح المسك. وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة.

وأما الرابعة: فإن الله يأمر
جنته فيقول لها : استعدي و تزيني لعبادي ، يوشك ان يستريحوا من تعب الدنيا الي دار كرامتي.

وأما الخامسة: فإذا كان آخر ليلة من رمضان غفر الله لهم جميعا) .

اقرأ أيضاً..أسعار باقات النت الأرضي فودافون

تردد قناة الحياة الحمراء..اضبط الآن