أمل هلال تكتب: شكرًا إسرائيل!!

تشتت – خسائر بشرية ومادية – خسارة رأى عام – خوف وفزع لقوات الاحتلال، إنها البداية لنهاية، نعم نهاية لفقاعة وهم لمقولة الجيش والقوى التي لا تقهر  أسطورة واهمة كشفت عن هشاشتها فى الأيام الماضية لحرب ضد عزل أو بالأحرى إبادة جماعية لشعب أعزل، إن ما حدث ويحدث ما هو إلا فضيحة كشفت عن خواء هذا الكيان.

وكشف الحقائق عن عمل الاحتلال لأكثر من سبعين عامًا زرع الخوف فى نفوس الفلسطينيين وترويج الاعلام لهم على مر سنوات بأوهام، وسيورط الاحتلال في خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل وخاصا انه لم يحقق أي انجاز ملموس فى غزة أرض العزة ممكن ان يشكل أداة ضغط وأن خططهم فشلت فى تهجير شعب يملك أرض وحياة بل حدث العكس .

معركة طوفان الأقصى وعدوان قوات الاحتلال كان لها تداعيات سلبية على جميع قطاعاتها، مالم تعرفه عن خسائرهم.

١-خسائر بشرية ومادية خسارة الجنود اكثر من الآلية العسكرية.

٢-عصيان مدنى ضد الحكومة الإسرائيلية.

٣-تشتت ليس لديهم خطط للحرب.

٤- وقف حركة السياحة بالكامل.

٥- ٣٠%من الشعب أصبح عاطلًا.

٦- نقص في السلع الغذائية نتيجة لوقف الاستيراد والتصدير.

٧- تل أبيب اكثر المدن آمنة فى العالم تحولت إلى مدينة الخوف والفرع والاشباح.

٨- ٤٠ مليون دولار خسارة يومية.

٩- زيادة معدل التضخم من ٣.٧%ليصبح ٥%.

١٠- تراجع الدعم الدولي لإسرائيل.

والكثير الكثير من الخسائر فقد أعلن قائد لواء جولاني السابق، أنه فقد ربع قدرته القتالية ٥٠٠٠ ألف إصابة من أصل ٢٠ الف اكدتها المستشفيات الإسرائيلية التي نقل اليها  جنود الاحتلال المصابون بمستشفى سور وكار الإسرائيلية استقبال الالف من المصابين بدرجات متفاوتة.

خسائر مالية حسب تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية قد تصل إلى ٦٠مليار دولار وعجز بالموازنة العامة ٢٠ مليار دولار عام ٢٠٢٣/٢٠٢٤.

أما عن قطاع الطاقة خسارة لم يسبق لها مثيل حيث اجبرت وزارة الطاقة الإسرائيلية على وقف توريد الغاز من حقل “تمار” هذا الأمر الذى صار يكبد قطاع الطاقة والغاز خسائر بمئات الملايين أسبوعيا بحسب تقدير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

بورصة تل أبيب  هي الأسوء اداء منذ السابع من اكتوبر وتقارير حول ازدياد معدل التضخم من ٣.٧%الى ٥ % ربما هذه الأرقام يمكن تعويضها ولكن ما لا يمكن تعويضه الصناعة التجارة العقود التى ابرمت والتزمت بها لتنفيذها شلل لحركة المصانع ٣٠ % من الشعب أصبح عاطلا وقف حركة السياحة بالكامل تقارير حول ارتفاع ميزانية الدفاع الإسرائيلية من ١٩.٣ مليار $ عام ٢٠١٩ الى ٢٣.٦ مليار $ لعام ٢٠٢٣ .

إن اسرائيل اقترضت ٦ مليار $ في الأسابيع الأخيرة لتمويل الحرب وفقا لصحيفة  فايننشال تايمز البريطانية، إسرائيل اضطرت لدفع فائدة مرتفعة بشكل غير عادى لإتمام عملية الاقتراض . هناك خسائر عسكرية وقتلى وجرحى بين صفوف النخبة الذين تم تدريبهم لأعوام لان هم الذين يتم دفعهم للمواجهة من أجل تحقيق إنجازات لم ولن يتحقق منها شيء سوى الهزيمة لهذا العدوان، الذى يعانى منه الجيش الإسرائيلي نقص في القوى المقابلة فى صفوفه قتلى -جرحى – رهائن.

جولة مفاوضات لم تكن سهلة وفقا لما نقلته إحدى قنواتهم الإسرائيلية لتبادل الأسرى فآنها لم تستطيع فك اسراهم إلا بشروط من حركة المقاومة الفلسطينية مظاهرات فى كل مكان للطالبة حكومة نتنياهو بوقف الحرب وعائلات المحتجزين بإعادتهم وأنهم غير واثقين فى قدرات الحكومة الإسرائيلية. وقد كانت سبب فى قتل الكثير الأمر الذى وضع حكومة نتنياهو فى مأزق.

هروب اكثر ١٢% من سكان إسرائيل بلا عودة خارج البلاد  الامر الذى اضطر إسرائيل لغلق المطارات، أرادوا تهجير شعب فلسطين فلم يتزحزحوا ولم يهجروا أرضهم . نعلم ان الهدف لم يكن ابدًا غزة بل الاستيلاء على خيراتها وتهجير غزة (اهل العزة )  وتشتيتهم بين البلاد وضياع القضية ونسيانها وتنفيذ خطط التى باءت  بالفشل.

ولكن “يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين “يريدوا ان يخرسوا أصوات أصحاب الحقوق فتهافت العالم للدفاع عن أهل الحق أرادوا ان يمحو القضية وضياع الحقوق فعلم الجيل الحالى والجيل القادم من هم أصحاب الحق من هم أهل العزة لم يفرطوا فى ذرة من رمال أرضهم رجال عاهدوا الله نساء واطفال راسخين الى ان تقوم الساعة ” الا ان نصر الله قريب “شكرًا إسرائيل لفضيحتك أمام العالم.

شكرا إسرائيل على كشف هزيمتك وان معنى  اصرارك على إطالة الحرب ما هو إلا  هروب من الاعتراف بالهزيمة وليس جديد على مر العصور لا تقاتلي على أرضك لأنك لا تدافعي عن حق  إنها بداية لنهاية هذه الفقاعة أسطورة وهم  الجيش الذى لا يقهر .