مجرد تساؤلات عابرة نص نثري لـ “نورالايمان عباس”

 

لم تقنعني لمرة قيود الحب التي قد يرسمها رجل أحبني بصدق ،
الخطوط الحمراء التي لاينبغي عليه تجاوزها …
فهو قد حذر منها بشتى لهجات الحب الموجودة ،
لست أرى في القيود المصنوعة إلا أنها قد صنعت للكسر لا لتقبلها كشيء عادي
هكذا يعمل عقلي بكل بساطة ،
لديا عيوب قد لا تغفرها أذان صاغية

لا أعلم كيف أكون وفية حين يطلب مني الأمر

وكأنني أتعرض لأوامر أفشل دائما في تنفيذها أو مجرد الإصغاء لها حتى ،
أشعر وكأن الخيانة أداة مخبأة في كل الزوايا ومخبأ تترصدني دائما لتنال مني ،

يرهقني الحذر يبعدني عن الحب ،
ويجعلني دائما خائفة من حدوث فرح ينقلب بشكل مفاجئ بين ثانية وأخرى ،
يجعل من كل اللحظات الجميلة مجرد لحظات حدثت وانتهت لوهلة ،
ستراني أجيبك عن كل شيء ،
كل شيء في الحياة ولكن إن حدث وسألتني سأشرد بعيدا وربما لن أجيبك سأطيل البحلقة فيك لا غير لأن الإجابات لا تنصفنا أحيانا جميع النصائح التي نسمعها وتبدأ بكلمة *فتاة * أسمعها وابتسم ولكنني لا أعمل بها أبدا،
وإن كنت أدرك أنها لصالحني ،
لا أحب فكرة أن يخبرني أحدهم أنني جئت على قياسه في الحب ،ى
سأرغب حينها بالغير كل يوم
أنا أرمي نفسي القديمة كلما وجدتها نسخة ضعيفة لا تتناسب مع صباح جديد
لايمكن لي أن أكون على قياس واحد أبدا ما حييت،
متصالحة جدا مع عيوبي ، متصالحة معها لدرجة أنني لا أخشى أن أقف على حافة أعلى المدينة والصراخ ،
أحب عيوبي وكأنها أجمل وأغلى ما أملك في هذه الحياة .